في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك أما الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس
يظن الكثيرون أن المدرسة هي المكان الوحيد الذي يتعلّم فيه الأطفال
وأن العطلة هي هدرُ لما حصدوه خلال العام الدراسي بتأثيرها السلبي على تطور
مهاراتهم التعلّمية فيسعون إلى إلهاء أبنائهم بزجهم فى دروس مكثفة ليشغلون بها
أوقاتهم وأذهانهم ويبدرون وقت العطلة التي هي من صميم مسيرة التعليم، بل إن بعض
الآباء والأُمهات يُجبرون أبنائهم على استذكار دروسهم خلال العطلة خاصةً إذا كانت نتائجهم
غير مرضية في الفترة الدراسية أو العام الدراسي المُنقضي ، بل الطامة الكبرى هو
أننا نجد ثلة من الأساتذة من يثقلون كاهل تلاميذتهم بواجبات منزلية أثناء فترة
العطلة المدرسية سالبين منهم حقهم في الراحة و تجديد نشاطهم.
العطلة هي سانحة لتجديد النشاط وطرد شبح الملل وفرصة حقيقية للتواصل الإجتماعي والإنساني الذي يندر فى أيام الدراسة فهي ليست وقت مهدور ولكنها مساحة حقيقية للخروج من النظام الدراسي الدسم الى فُسحة لتنشيط الذهن وإنعاش النفس، ويؤكد إختصاصيو علم نفس التربية والطفل أن العطلة المدرسية تساهم بشكل كبير في تطور قدرات الطفل الذهنية والتعلّمية ولكن في إطار مختلف وضمن نشاطات ترفيهية متنوّعة، إذ أن أجواء العطلة المدرسية وما يرافقها من نشاطات فضلاً عن حضور الأهل شبه الدائم مع الأبناء تساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الطفل الفكرية والنفسية على حد سواء، حيث إنها تعد بمثابة فرصة جيدة للراحة والاسترخاء وإعادة شحن الدوافع والهمم استعداداًللمرحلة الدراسية المقبلة أو العام الدراسي الجديد و يمكن زيادة قدرات التحصيل الدراسي للتلميذ خلال العطلة المدرسية عن طريق اللعب وقراءة القصص المصورة التي تنمي مهارات القراءة والتخيل والتحليل، كما توجد ألعاب تنمي مهارات الحساب لدى التلاميذ.
لا تقل فترة العطلة المدرسية أهمية عن تلك الفترة التي يقضيها التلاميذ على مقاعد الدراسة فلها أيضاً دوراً مُهماً في صقل الأذهان وبروز المواهب والهوايات بعيداً عن سطوة المقررات الدراسية، ففيها يتحرر التلميذ من الالتزام بالمواقيت التي يتقيد بها خلال فترة الدراسة، فلا يكون لكل عمل يقوم به وقت محدد، فاحتساب الوقت خلال العام الدراسي يجعل فترة الجلوس مع الوالدين قصيرة نسبيًا، وبالتالي لا يكون لديهما الوقت الكافي للإستماع إلى كل ما يواجهه أبنائهم من مشكلات، فيما يكون حضورهما أكبر خلال العطلات فيتاح لهما الوقت الكافي للاستماع إلى أبنائهما والإجابة عن أسئلتهم، واكتشاف رغباتهم ومراقبتهم عن كثب، مما يساعدهم في بناء ثقتهم بأنفسهم في إطار الدفء الأسري العميم.
العطلة حق وحاجة حقيقية للتلاميذ ومن الظلم سلبها منهم بدعوى إستثمارها وشغلها بالدراسة الأكاديمية ، فكما يحتاج التلاميذ للدراسة الأكاديمية فإنهم محتاجون للترفيه ولترك الإلتزام قليلاً حتى يعودون الى مقاعد الدراسة بروح جديدة منتعشة ومتعطشة للعلم، بدلاً من تبديد وقت راحتهم فى دروس يعودون منها منهكين الى دراستهم، فالأساس فى العطلة أنها تتيح للتلميذ الخروج من الإطار التقليدي للتعليم فيستفيد ولكن بطرق أخرى أكثر سهولةً وإمتاعاً.
العطلة هي سانحة لتجديد النشاط وطرد شبح الملل وفرصة حقيقية للتواصل الإجتماعي والإنساني الذي يندر فى أيام الدراسة فهي ليست وقت مهدور ولكنها مساحة حقيقية للخروج من النظام الدراسي الدسم الى فُسحة لتنشيط الذهن وإنعاش النفس، ويؤكد إختصاصيو علم نفس التربية والطفل أن العطلة المدرسية تساهم بشكل كبير في تطور قدرات الطفل الذهنية والتعلّمية ولكن في إطار مختلف وضمن نشاطات ترفيهية متنوّعة، إذ أن أجواء العطلة المدرسية وما يرافقها من نشاطات فضلاً عن حضور الأهل شبه الدائم مع الأبناء تساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الطفل الفكرية والنفسية على حد سواء، حيث إنها تعد بمثابة فرصة جيدة للراحة والاسترخاء وإعادة شحن الدوافع والهمم استعداداًللمرحلة الدراسية المقبلة أو العام الدراسي الجديد و يمكن زيادة قدرات التحصيل الدراسي للتلميذ خلال العطلة المدرسية عن طريق اللعب وقراءة القصص المصورة التي تنمي مهارات القراءة والتخيل والتحليل، كما توجد ألعاب تنمي مهارات الحساب لدى التلاميذ.
لا تقل فترة العطلة المدرسية أهمية عن تلك الفترة التي يقضيها التلاميذ على مقاعد الدراسة فلها أيضاً دوراً مُهماً في صقل الأذهان وبروز المواهب والهوايات بعيداً عن سطوة المقررات الدراسية، ففيها يتحرر التلميذ من الالتزام بالمواقيت التي يتقيد بها خلال فترة الدراسة، فلا يكون لكل عمل يقوم به وقت محدد، فاحتساب الوقت خلال العام الدراسي يجعل فترة الجلوس مع الوالدين قصيرة نسبيًا، وبالتالي لا يكون لديهما الوقت الكافي للإستماع إلى كل ما يواجهه أبنائهم من مشكلات، فيما يكون حضورهما أكبر خلال العطلات فيتاح لهما الوقت الكافي للاستماع إلى أبنائهما والإجابة عن أسئلتهم، واكتشاف رغباتهم ومراقبتهم عن كثب، مما يساعدهم في بناء ثقتهم بأنفسهم في إطار الدفء الأسري العميم.
العطلة حق وحاجة حقيقية للتلاميذ ومن الظلم سلبها منهم بدعوى إستثمارها وشغلها بالدراسة الأكاديمية ، فكما يحتاج التلاميذ للدراسة الأكاديمية فإنهم محتاجون للترفيه ولترك الإلتزام قليلاً حتى يعودون الى مقاعد الدراسة بروح جديدة منتعشة ومتعطشة للعلم، بدلاً من تبديد وقت راحتهم فى دروس يعودون منها منهكين الى دراستهم، فالأساس فى العطلة أنها تتيح للتلميذ الخروج من الإطار التقليدي للتعليم فيستفيد ولكن بطرق أخرى أكثر سهولةً وإمتاعاً.
منقول بتصرف