إن العارف بأمور مدرسة أغطاس لايسعه اليوم
إلا الوقوف تقديرا و احتراما لأطرها الأجلاء ، الذين لا يدخرون جهدا في السير
بمدرستهم إلى أرقى المراتب .
فمدرسة أغطاس لم تفتح أبوابها إلا السنة الماضية ، و بفضل مديرها الطموح و أستاذاتها و أساتذتها الغيورين صارت المدرسة اليوم و في وقت وجيز نموذجا يحلم كل محب للمدرسة العمومية بأن يسلك طريقه ، فبنكران الذات و المساهمة بالمال الخاص و التضحية بالوقت و الجهد جعل هؤلاء الأبطال من مدرستهم تحفة تسر الناظرين ، و من تلميذاتها و تلاميذتها أطفالا مجدين و موهوبين في شتى المجالات.
إن إنجازات هؤلاء البررة شاهدة على كل ما سبق
ذكره ، و على كل من أراد التحقق من ذلك فعليه بزيارة مدونة المؤسسة أو صفحتها على
الفيس بوك حيث توثق جميع هذه الأنشطة الإبداعية .
لكم مني
كل الثناء والتقدير، بعدد قطرات المطر ، وألوان الزهر ، وشذى العطر ، على جهودكم
الثمينة والقيمة ، من أجل الرقي بمسيرة مدرستنا الغالية .